شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
زيادة في كمية ساعات تقنين الكهرباء فما هي بدائل الاهالي في فصل الشتاء
تشهد مناطق سيطرة ميليشيات الأسد وايران في محافظة ديرالزور وريفها انقطاعاً شبه تام للتيار الكهربائي والذي يعد الحاجة الاساسية في حياة السكان بشكل عام لاستخدامه في مجالات الحياة المتعددة.
حيث تحدث الاهالي أن ساعات الفصل في التيار الكهربائي تصل إلى 22 ساعة متواصلة مقابل وصل التيار لمدة ساعتين فقط والتي لا تكاد تسد أي حاجة للاهالي من انارة وتدفئة وغيرها من الحاجات الماسة.
واضاف الاهالي أن الغالبية يحاولون اللجوء إلى الطاقة الشمسية والتي تعتبر بديلة الا ان ارتفاع اسعارها بالتزامن مع دخل الاهالي المادي والذي يكاد يكون شبه معدوم لا يتناسب معها أبداً
وأشار الاهالي إلى أن سعر البطارية الواحدة يصل ما بين مليون الى مليوني ليرة سورية بالاضافة إلى سعر الواح الطاقة الشمسية تصل إلى نفس السعر والتي تفوق دخل الموظف الذي يصل بأعلى مراتبه إلى قرابة مئتي ألف ليرة سوريا ما يقارب 14 دولار امريكياً.
هذا الفرق الكبير دفع بغالبية الاهالي للجوء الى الطرق البدائية التقليدية منها استخدام الشموع و القنديل واللوكس والتي تعد من الاساليب القديمة جداً والتي بدأت بالانتشار من جديد نظراً للفقر الشديد وانقطاع الكهرباء في ظل سيطرة ميليشيات الأسد وايران.
This Post Has 0 Comments